فوائد
إلى البنك الذي يسلفهم ما يحتاجون إليه من نقود مضمونة عليه قيمة
ودخلا.
وهناك قم ثالث وهو رأس المال الذي يضمن قيمة لا دخلا ومثاله
الودائع في البنك اللاربوي من وجهة نظر المودعين فإنه رأس مال مضمون لهم
قيمة نظرا إلى تعهد البنك بتدارك الخسارة متى وقعت ولكنه غير مضمون الدخل
لأن دخل المودع مرتبط بربح المشاريع التي أنشأها البنك على أساس المضاربة
وقد لا تربح تلك المشاريع أو لا تحقق الحد الأدنى المفروض من الربح وهو ما
يساوي سعر الفائدة...
وأجرة رأس المال من هذا القبيل تتمثل في نسبة
مئوية من الربح يقدر ان تعبر عن مقدار أكبر من الحد الأدنى لأجر رأس المال
المضمون قيمة ودخلا بمقدار حاصل قسمة نسبة الفائدة على درجة احتمال عدم
الربح.
وهناك قم رابع وهو رأس المال الذي يخاطر به قيمة ودخلا كما إذا
دفع شخص نقودا إلى خر ليتجر بها على أساس المضاربة بمفهومها الاسلامي دون
ان يضمن له أجد نقوده فهو هنا مخاطر بقيمة النقود إذ قد يخسر ومخاطر بالدخل
إذ قد لا يربح. ومكافأة رأس المال هذا الذي يتحمل المخاطرة بالقيمة والدخل
معا يجب ان تكون اكبر من مكافأة رؤوس الأموال السابقة، أي نسبة مئوية من
الربح بقدر ان تكون اكبر من أجور رؤوس الأموال المضمونة.