فيقرضه البنك المبلغ المطلوب ويتسلفه المقترض ويدفعه إلى دائنه وفاء
لدينه فيتسلمه الدائن ويودعه بدوره في البنك فيتقدم شخص آخر طالبا اقتراض
1000 دينار من البنك فيقرضه ويدفع إليه المبلغ وبذلك يصبح البنك دائنا
ب2000 دينار بينما لم يكن لديه في خزانة ودائعه إلا 1000 دينار.
3ـ
نفترض أن كمية الودائع الموجودة لدى البنك 1000 دينار فتنقسم إليه حوالتان
من شخصين ليس لهما أي رصيد لديه كل منهما يحول دائنه على البنك ب1000 دينار
والبنك يعرف أنه إذا قبل الحوالتين معا فسوف لن يتعرض لخطر المطالبة ب2000
دينار،لأن الدائنين سوف لن يسحبا دينهما في وقت واحد وعلى هذا الأساس يتقبل
البنك كلتا الحوالتين فيصبح بذلك دائنا لكل من المحولين بـ 1000 دينار
ويتقاضى فوائد 2000 دينار من القرض بينما لم يكن لديه إلا 1000 دينار من
الودائع.
ونحن إذا فحصنا هذه الحالات الثلاث ودنا أن دائنية البنك ب2000
دينار في الحالة الاولى نشأت من قرضين التزم بهما لشخصين، ولكن القرضين لم
يتوفر فيهما القبض اللازم شرعا في كل قرض، لأن كل واحد من المقترضين لم
يحصل من البنك إلا على مجرد الالتزام له ب1000 دينار أي على قيد
في