فبالنسبة إلى تقسم النصف الأول على نفس المبالغ نقسم عشرة آلاف على
مليون ـ في المثال السابق ـ فتكون حصة كل دينار من الودائع الثابتة ** من
الدينار الواحد، وبعد ذلك نقوم باحتساب حصة كل وديعة كما يلي: مقدار
الوديعة × النسبة وهي ** من الدينار.
وبالنسبة إلى تقسيم النصف الآخر
على مجموع مدد الودائع ـ باستثناء الشهرين ـ نقسم عشرة آلاف على مجموع تلك
المدد ونستخرج حصة كل يوم أو كل أسبوع أو كل نصف شهر حسب الوحدة الزمنية
التي يأخذها البنك مقياسا ونضرب بعدئذ هذه الحصة في مجموع المدة التي بقيت
فيها كل وديعة.
وأرجح ان تختار وحدة زمنية يقع فيها عادة ربح خلال
الاستثمار كشهر أو نصف شهر أو أسبوع مثلا، دون اليوم. وما ينقص عن تلك
الوحدة الزمنية من مدة الإيداع إلا يعطي عليه شيء من الربح. فإذا اخترنا
الأسبوع كوحدة زمنية وكانت مدة الإيداع مئة أسبوع لا يعطي شيئا مقابل نصف
الأسبوع.
للمودعين نجد ان اساس حق هؤلاء المودعين في المجموع
الكلي للربح هو المضاربة وندرك الفارق بين هذا الحق والحق الربوي في
الفائدة .واما حينما نريد ان نعرف حصة كل وديعة وكل مودع بالخصوص من ذلك
المجموع الكلي للربح فلا باس ان ناخذ بعين الاعتبار عاملي الحجم والزمن معا
عند تقسيم المجموع الكلي لارباح المضاربات على كل وديعة.