بيع
وشراء العملات الأجنبية
تهتم
البنوك بصورة خاصة بعمليات بيع وشراء العملات الأجنبية لغرض توفي قدر كاف
منها لمواجه حاجات العملاء يوما بعد يوم ولأجل الحصول على ربح فيما إذا
كانت أسعار الشراء أقل من أسعار البيع وحتى إذا تساوت أسعار البيع مع أسعار
الشراء فإن هذا يوفر للبنك فرصة الشراء بدون خصم على اقل تقدير. ولهذا تقوم
البنوك بشراء وبيع العملات الأجنبية التي يحملها السياح الأجانب أو السياح
العائدون من الخارج، وإذا اريد شراء العملة الأجنبية بالعملة المحلية حولت
قيمة الكمية المطلوب شراؤها إلى العملة المحلية بالسعر الرسمي السائد في
ذلك التاريخ.
وعمليات البيع والشراء هذه جائزة شرعا سواء كانت حاضرة أو
لأجل، فإن البنوك كما تمارس البيع والشراء الحاضر كذلك تمارس العقود الآجله
إذ قد تقوم بالتعاقد مع جهة أخرى على شراء ويع النقد الأجنبي لأدل وهذا
يتفق حين يستورد عميل البنك بضاعة أجنبية بسعر مؤجل على شهر ومحدد بعملة
البلد المصدر ويخشى ان تختلف أسعار الصرف لغير صالحه فبينما يساوي ذلك
المقدار المحدد من عملة البلد المصدر الآن ألف دينار قد يساوي في موعد
التسليم اكثر من ألف دينار وفي مثل هذه الحالة يعمد العميل إلى البنك الذي
يتعامل معه طالبا منه التعاقد نيابة عنه مع البنك المركزي على شراء آجل
لعملة البلد الصدر بالكمية التي وقع الاتفاق عليها بين المصدر والمستورد
لقاء ألف دينار لكي