البنك اللاربوي في الاسلام

عدم الربح ناقصت الزيادة، والعكس صحيح أيضا، فغذ فرضنا أن سعر الفائدة في السوق هو 5% وأن احتمال عدم الربح هو 10% فإن الزيادة ستكون: معدل سعر الفائدة × إحتمال عدم الربح الناتج عن المضاربة أي **** ، ويكون مجموع المعطي للمودع**** من حجم الوديعة. ونترجم هذه النسبة إلى النسبة إلى الربح) المتحقق نتيجة للمضاربة، وذلكما يلي في هذا المثال: لو فرضنا أن نسبة الربح المتوقع هو 20% من رأس المال وأن رأس المال هو 1000 دينار كان هذا يعني أن الربح سيكون 200 دينارا، بينما الربح المستحق للمودع بموجب النسبة السابقة هو 55 دينارا، وعليه تكون النسبة المئوية لحصة المودع من الربح تساوي.

قبل دخول الوديعة مجال الاستثمار:

وبالرغم من أنا وفرنا للمودع حصة من الربح تساوي أو تقارب في إغرائها الفائدة التي تعرضها البنوك الربوية على المودعين فهيا، فأن هناك فارقا يبقى بين المودع في البنك الربوي وبين المودع في البنك اللاربوي، وهو أن الاول يبدأ استثماره لماله منذ اليوم الاول إذ تحسب له فوائد الودية من حين إبداعها، بينما لا يحصل الثاني على النسبة المئوية من الربح إلا من حين استثمار وديعة ودخولها في مجال عقد المضاربة وظهور الربح،

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   فهرست المؤلفات